تبدو المفارقة جلية في هذا العنوان حيث تخلو البلدان العربية من صناعة دفاعية حقيقية إذا ما استثنينا الأسلحة التـي تقوم المقاومة بتطويرها. إلا أن 'إسرائيل'" هي أكثر دول المنطقة تقدماً في هذا الصدد، فهي من أكبر الدول المصدرة للسلاح والتقنيات المرتبطة به في العالم. ومن هنا تكمن أحد المخاطر الكبرى لموجة التطبيع الحالية، أن تخترق '"إسرائيل'" قطاعات الدفاع العربي، بعدما تراكمت إشارات على وجود تعاون أمنـي وثيق بين تل أبيب وعدد لا بأس به من حكومات الدول العربية."
هل تخترق 'إسرائيل'" صناعة الدفاعات العربية؟"
"
لن تبيع لها إلا فضلات استغنت عنها أو نظم دفاعية تغرس الوجود الإسرائيلي في قلب تلك الدول.
"Related Posts
كاتب وباحث مصري